حقيقة الذكر هى الانقطاع عن الكل ، وعدم الالتفات إلى غير محبة حضرة الألوهية ، بأن لا يبقى معبود غير الله ، وأن لا يعبد هواه . وعلامة حقيقة الذكر أن لا ينسى أوامر الرب عز وجل ، وأن يمتثل ويطيع ، وينتهى عما نهى عنه ، فإن لم يجد فى نفسه هذه العلامة فليعلم أن ذكره لم يتجاوز حد حديث النفس ، فيجب عليه أن تكون أساسه فى مواظبته على الذكر : التوبة النصوح من جميع المعاصى الظاهرية والباطنية المتعلقة بالخلق ، لأنه لا يظهر للذكر أثر حقيقى مع وجود المخالفة المذكورة . (الخواجه محمد بارسبا ، الرسالة القدسية ، ص 37) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق