السالك بمنزلة من توضأ فيحتاج إلى إمام يقتدى به ، وذلك الإمام هو شيخ الطريق الكامل ، وصاحب التصرف ، لأن سبيل الحق مستورة ، وسبل الشيطان ممتزجة بسبيل الحق مختلطة بها ، فطريق الحق واحد ، وطرق الباطل مختلفة متنوعة قال الله تعالى {وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} ، فلا يمكن السلوك من غير دليل ولا هاد . (الخواجه محمد بارسبا ، الرسالة القدسية ، ص 39- 40) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق