يرتب لنا حضرة الشيخ عبيد الله أحرار قدس سره (وهو أحد رجال السلسلة النقشبندية قدس الله أسرارهم العلية، ت 895 هـ) مقدمات واضحة ومتسلسلة للوصول لمقام العبادة عند السادة النقشبندية فيقول قدس سره:
((حقيقة العبادة خضوع وخشوع وانكسار يظهر على قلب ابن آدم من شهود عظمة الله تعالى، وهذه السعادة موقوفة على :
1- محبة الله تعالى.
2- وهي موقوفة على اتِّبَاع سيد الأولين والآخرين عليه من الصلوات أكملها ومن التحيات أتمها.
3- وهو موقوف على معرفة طريقه.
4- فلزم لذلك بالضرورة مصاحبة العلماء الوارثين لعلوم الدين.
5- وتلقي العلوم النافعة عنهم حتى تظهر المعارف الإلهية المنوطة بمتابعته صلى الله عليه وسلم.
6- ومجانبة علماء السوء الذين اتخذوا الدين وسيلة لجمع الدنيا وسببًا للجاه، والمتصوفة الرقاصين، وأهل السماع الذين يتناولون ما يجدون من حلال وحرام.
7- وعدم الإصغاء للمسائل المخالفة لعقائد أهل السنة والجماعة من مشكلات علم الكلام والتصوف)) [ مولانا محمد أمين الكردى، "المواهب السرمدية"، (ص 174)].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق